التاريخ
مشهد مهيب لفندق في أمستردام يتألق بعبق التاريخ.
يتألق فندق أنانتارا جراند كراسنابولسكي أمستردام بما يقرب من 160 عامًا من عبق التاريخ، إذ يعكس مكانًا يزخر بالقصص والحكايات الرائعة. جوهرة في قلب العاصمة الهولندية والحلم الأوحد للخياط أدولف فيلهلم كراسنابولسكي.
سنوات التأسيس
1856
يصل الشاب البولندي أدولف فيلهلم كراسنابولسكي إلى أمستردام في سن الثانية والعشرين حاملاً معه شهادته في الخياطة. وبعد عناء أيام العمل الطويلة يجد ملاذه في أحد المقاهي المحيطة بساحة دام سكوير، ما يتيح له بناء صداقات جديدة وتبادل النقاش حول أحلامه معهم.
1866
ثم قرر أدولف فيلهلم كراسنابولسكي أن يتولى إدارة مقهى في شارع وارموست، ليتبع بذلك تقاليد عائلته ولتأثره بمعارفه الجدد.
سنوات التوسع والمجد
1870
مدفوعًا بطموحه، عمل السيد كراسنابولسكي على توسعة إمبراطورية المقهى éالخاصة به من خلال الاستحواذ على مبنى مجاور ثانٍ وإعادة تسمية العلامة التجارية باسم Nieuwe‘ Poolsche Koffijhuis’.
1874
ولكونه رجلاً يتمتع برؤية خاصة، فقد قرر بناء مقهى جديد، ليُعرف اليوم باسم جراند كافيهé كراسنابولسكي. وهو مقهى فسيحé مُزين بأسقف عالية،– والتي تُعد سمة مميزة لهذا العصر. ارتفعت شعبية’ المكان الجديد بفضل جودة الطعام والفطائر اللذيذة التي يقدمها.
1880
بنيت قاعة وينتر غاردن لتعكس حديقة استوائية داخليةé جميلة. وأضيفت إليها محطة كهرباء وفرت الإضاءة إلى منطقة ساحة دام. أضاءت آلاف مصابيح إديسون المكان، ليوصف بأنه "معجزة القرن". استضافت القاعة احتفالات بارزة؛ مثل الذكرى الأربعين لتولي الملك ويليم الثالث الحكم وحفل زفافه على الأميرة إيما.
1883
يخطط رجل الأعمال لتوسيع نطاق أعماله من خلال إقامة مشروع فندقي يضم 125 غرفة مصممة على طراز عصر النهضة الجديد. تُمثل هذه المؤسسة الفندق الوحيد في أمستردام المجهز بوسائل الراحة الحديثة؛ مثل الماء الساخن والهواتف في كل غرفة.
1885
يكشف المؤسس عن مطعم‘ذا وايت روم (The White Room)’، وهو مطعم يقع في الطابق الأرضي ويعتبر الآن أحد أقدم المطاعم في أمستردام. يحافظ هذا المعلم البارز المسجل على الأنماط الأصلية، إذ يزدان بجدران مكسوة بالألواح الخشبية الأصلية تزينها لوحات ونقوش زخرفية على السقف.
العصر الذهبي
1924
سُمح بافتتاح ساحات الرقص في أمستردام، وحصل السيد كراسنابولسكي على واحدة من تراخيص الرقص الستة الشهيرة. وتحلت الحديقة الصيفية، التي لم يُستفاد منها في السابق، بسقف حولها إلى أول’ قاعة احتفالات في الفندق.
1927
وبعد ثلاث سنوات، تم توسيع الفندق ليضم جناح جديد يقع على شارع وورموشترات وتغير اتجاه مدخله ليكون مطلاً على ساحة دام سكوير.
1934
صُممت قاعة الاحتفالات الكبرى لتوفر مكانًا فسيحًا متعدد الاستخدامات. وتُعد قاعة مثالية اليوم لعقد المؤتمرات واستضافة الولائم والمعارض، كما تتميز باتصالها السلس بقاعة وينتر غاردن. وتقع في مكان مناسب في الطابق الأرضي، وتتميز بمدخل على الشارع منفصل وبقربها من موقف سيارات النزلاء.
حكايا التميز العصري
1985
يحتفل مطعم ذا وايت روم (The White Room)–المتألق باللونين الأبيض والذهبي بالذكرى المئوية لتأسيسه. وكدليل على تجسيده للتقاليد والطابع الخاص، يركز المطعم في عروض طهيه على المأكولات المتخصصة الهولندية المحلية التي تضم شرائح لحم الضأن من جزيرة تيكسل والجبن من منطقة بيمستر.
1990
تتجلى المكانة المهيبة الوطنية للمكان في مطعم ذا وايت روم (The White Room)، وقاعة وينتز غاردن والممر ليكرموا جميعًا الأهمية والمكانة’ التاريخية للفندق. يعزز هذا التقدير للتاريخ جاذبية’ المبنى الخالدة وأهميته الثقافية لمدينة أمستردام.
1992
يقف فندق جراند كراسنابولسكي شامخًا كمؤسسة مرموقة من فئة الخمس نجوم في قلب أمستردام النابض: ساحة دام سكوير.
أوائل القرن الحادي والعشرين
2000
اشترت مجموعة فنادق إن إتش المبنى الذي تم تغيير علامته التجارية بعد عامين ليصبح فندق إن إتش جراند كراسنابولسكي– والذي يجمع بين طابع المؤسسة الحديثة ومركز المؤتمرات.
2016
يطل علينا الفندق مرة أخرى بعد سنوات من التجديدات في حُلة جديدة ياسم فندق إن إتش كوليكشن جراند كراسنابولسكي، وليضم 451 غرفة. وهو أحد الفنادق الرائدة ضمن مجموعة إن إتش، وأحد فنادقها الثلاثة الوحيدة في هولندا.
2017
حصل مطعم ذا وايت روم (The White Room) لجاكوب جان بورما، تحت قيادة الشيف أرتورو دالهاوزن، على أول نجمة ميشلان في حفل ميشلان السنوي في أمستردام.
2022
تجلب فنادق ونوادي& أنانتارا الصحية طابعها الفخم التجريبي الشهير إلى هولندا مع إطلاق فندق أنانتارا جراند كراسنابولسكي أمستردام. الفندق في المراحل النهائية من عمليات التجديد واسعة النطاق.
2023
يصادف شهر مايو الافتتاح الكبير لفندق أنانتارا جراند كراسنابولسكي أمستردام، وهو فندق تم تجديده بالكامل مع غرف وأجنحة نزلاء عصرية جديدة ونادي أنانتارا صحي جديد ومرافق للياقة البدنية.